المشاركات

عرض المشاركات من 2008

تعرف على نفسك (2)

صورة
نتابع ... قلنا أن أول معطيات الخلود إلى دهاليز النفس وغياهبها هو التواصل عبر التحدث معها وكأنها شخص يعنيني ما هو به، حاسبها كأنها شخص يهمك أمره ، لتدرك بوصفك محايدا ما تبتليه نفسك من مدلهمات. وهي كفرصة تتعرف بها على نفسك، ولتعرف في حضرتها ان النفس أنواع ، بل ان تلك الأنواع فيها الصديق وفيها العدو، قد تعجب من كلامي ولكنه الواقع. يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله حين سؤل"من اعرف الناس بربه" فقال"اعرفهم بنفسه"، ذلك ان معرفة النفس تعتبر من العبادات فهل منا من يدرك معنى لذلك !! إذ ان أصعب ما فيها انك تروض نفسك ولا يتسنى لك ذلك إلا من خلال معرفتك بها،فتعرف من اين منبع الخطأ فيها وكذلك الصواب،حيث يقول الإمام علي عليه السلام"المعرفة بالنفس انفع المعرفتين". ولنأتي لنستكمل خطواتنا، وقبلها لنتعرف على النفس وأنواعها، كشف لنا الباري عز وجل ان هناك أنواع من الأنفس، فهناك النفس الأمارة حيث قال عز القائل في سورة يوسف " ولا أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء"، والنفس اللوامة حين قال في سورة القيامة "ولا اقسم بالنفس اللوامة"، والنفس المطمئنة وذكرها ال

تعرف على نفسك (1)

صورة
لست متخصصة في مجال علم النفس ولكني وكما يقول المثل الشائع "أسأل مجرب"، أوفر خلاصة تجربة أدركت من خلالها بان لدي بعض التوصيات والوصفات الناجحة التي أتت أكلها لي ولغيري من الصديقات والزميلات والمقربين. فخلال تجربتي في الحياة تبيّنت حقيقة هامة الا وهي ،ان آفة النفس هي عدم معرفتها، وتلك معقل المشكلة، وعليه يجب ان نتعرف على انفسنا جيدا ، واقصد بالنفس "نفسك"، كل ما يمت لك بصلة، جسدك ، مشاعرك، سلوكك، أحاسيسك، تعرف على صفاتك الخاصة والفردية، ومقومات شخصيتك جيدا لتتعرف على مادة تدرسها وتلبي متطلباتها ، وكما يقول طاليس "أصعب الامور أن يعرف الإنسان نفسه، وأسهلها أن يعظ غيره". اكتشفت ان مشكلة الفرد هي معرفته لنفسه، فهو يجهل أمور شتى ويخشى الكثير لأنه لا يعرف حقيقة أمره وبالطبع فان المجهول يكون دائما مخيف. سائلا قد يقول وكيف ذلك، أولا يمكن معرفة حقيقة أي شيء من خلال حبك له، حينها يكون لك دافع ورغبة جامحة لمعرفة أبعاده وما وراءها، فأي منا حين يحب شيء يثير اهتمامه أي معلومة عن ما يحب، فترانا إذا أحببنا شخص نحب معرفة ما يحب وما يكره وكل الأمور التي ترتبط به، وإذا أحبب

عيدكم مبارك

صورة
نرفع لكم اسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاضحى السعيد.. (( كل عام وانتم بخير ))

هل نقول وداعا 2008 ؟؟

صورة
عام مضى, بكل وميضه المتسارع قد مضى مودعا بغير عودة، لم يلبث فينا غير هنيهة ، وكم كنت أتمنى يبقى فينا طويلا حتى لا ننتظر عاما من المجهول، فكم اكره الراحلين، كم اكره لحظات الوداع، كم اكره ان أغادر المكان والزمان. أحب المتغير في نطاق حدوده ولكني اكره الأفول الذي لا يعود ، إلا ان دوام الحال محال والسير في اللامنتهى شيء مستحيل.. ولكن من الصعب ان نقول وداعا فلن تكون إلا بقايا ذكريات بحلوها ومرها مجرد "بقايا أوقات" قد سجلنا بها تاريخ الأمنيات ، وموطن الذكريات، ودقائق اللحظات ، وشيئا من الحياة التي كانت قد جعلت منها أمرا محسوس وملموس قد غادرنا ، فلنقول له "وداعا" عاما آخر قد فات. أجل فقد اقبل علينا العام الجديد يطل كطفل صغير من النافذة ليقول لنا مرحبا "ها انذا قد قدمت رحبوا بي"، ولا ادري كم عاما آخر سنستقبل؟ وكم طفل جديد سيكبر ليأفل بعد ان نتعلق به ؟؟ إنها سنة الحياة ولغة الكون التي تعتمد سياسة الحياة والموت ، الولادة والهلاك،انها بصيغة أخرى لغة المتناقض الباقي..

مرشحا امريكا "فردتي" نعل

صورة
يقول الخالق عز وجل " وتلك الايام نداولها بين الناس"، فعلا يا سبحان الله كم هي الايام متشابهه ، وما اشبه اليوم بالبارح.. احدى الصديقات سألتني يوما وكنت اتحدث فيها عن الامبريالية الامريكية،وهل هناك امل في ان يسود تلك السياسة اي تغير في حال تغير الرئيس الحالي،وكان سؤالها "اي المرشحين الامريكيين تفضلين جون مكين او باراك اوباما "؟؟.. كانت تتحدث بثقة انني سأقول بدون تردد " اوباما " او "باراك حسين اوباما "و ذلك لاسباب كثيرة واهمها مناداته بوقف الزحف الامريكي نحو الشرق لا سيم ان تلك خطوة لوقف الامبريالية الامريكية الشرقية. وكان اوباما للتو قد انهى زيارته من فلسطين المحتلة وقال ما قال من انه صديق لاسرائيل ومن ان القدس للصهاينة " وقد نقلت وكالة (ا ف ب) بواشنطن في ٠٥‏/٠٦‏/٢٠٠٨.بأن المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما اكد الخميس ما كان اعلنه الاربعاء حول وضع القدس مؤكدا في تصريح لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية ان لاسرائيل "حق شرعي" على هذه المدينة". http://afp.google.com/article/ALeqM5gzV-7AD_RG46-

عليٌ كُله ؟؟

صورة
أشدد حيازيمك للموت ** فإن الموت لا قيكا ولا تجزع من الموت ** اذا حل بناديكا كما اضحك الدهرُ ** كذاك الدهر يبكيكا كان يرددها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وهو ذاهب الى قدره حيث كانت تلك ليلته الاخيرة "الطبيعية" التي تمهد لموته..وفجيعتنا به في كل عام في هذا الشهر يكون لنا وقتا لتأبين هذا الشهيد العظيم "وليد الكعبة وشهيد المحراب" كما يسميه شيعته ، الا انها حقيقة يقرها التاريخ له.. لا اغالي حين اظهر كما من الحب للامام علي بن ابي طالب "ع" فهو يمتلك كل المقومات التي تفتن اي فرد سواء كان مسلما ام لا به.. جدير به ان يكون اسطورة يسامر بها الراوي لنهر الصفات الكريمة التي خلقت لعلي وخلق علي بها..انه بالفعل "هرقل" الحكايات التي نستأنس بها من وحي بطولاته.. علي بن ابي طالب هو وليد الكعبة (13 رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة) حين انشقت لامه فاطمة بنت اسد لتدخل اليها ثلاثة ايام يرعونها ملائكة الرحمان وهذه مكرمة الهية لم تعطى الا لعلي، ولا تزال اثار الشق بادية على جدار الكعبة الشريفة الى اليوم لولا كسوته.. وقال في ذلك الحدث الحميري رائعته : ولدته في
صورة
"كل رمضان وانتم بخير"

انه .. الوعد الصادق ..و"نصر من الله"..

صورة
يا اشرف الناس واكرم الناس واطهر الناس .. يا سيد احرار هذا الزمن .. يا من اذا قال فعل.. يا من كلمته لا تقبل القسمة على اثنين.. انجزت وعدك ودحرت عدوك واسعدت محبيك وافرحت المقربين منك، فحققت ما وعدت .. فهنيئا لنا بك.. اجل اني واحدة من الملايين الذين يعشقون هذا الانسان العظيم ، عشت يوما سعيدا وانا استعد لانجز كل عملي لأحضى بيوما خاص استمتع فيه ببشائر النصر، وخطبة سماحته .. لعمري لم اعرف احدا يملك الكريزما التي يملكها هذا السيد ،بل ان هذه الكريزما تساعدها صفات شخصية كثيرة وكبيره تجعل هذا الرجل فوق رؤوس الجميع.. فلهذا الرجل صفات تندر في هذا الزمان، بل اعترف بها حتى اعدائه ، ويكفي انه عرف بالصادق ، والمتحدث، والوفي .. واكثر ما يعجبني فيه هو ذكائه الذي يكاد يكون الى درجة اطلق عليه"الداهية"، فمن السهل ان يتلاعب بعدوة القوي بأسلوب سلسل للغاية..وهو ما يكيد اعداءه المتربصين..الخفيين والظاهرين.. دعائي لك يا سيد ان يحفظك الله من كل شر ويرفع مقامك عاليا ويبعد عنك كيد الاعداء وغدرهم.. اللهم آمين

يطمسون الطفولة بحيوانيتهم..

صورة
يا الله كم من مثل هذه الحوادث نسمع.. انهم يطمسون البراءة بوحشيتهم الحيوانية، والاكثر من ذلك تجرأ من العمالة الوافدة بمثل هذه الافعال الدنيئة.. يقتلون الاطفال بهذه الافعال، تحسبون ان الموت هو فقد الروح؟؟ الموت الاكثر ألما هو فقد المؤهل والاحساس بالعقدة والنقص، فما الذي ينفع طفلة مثل هذه ستكبر لتكبر معها عقدة لم تكن مذنبه في ان تجني بنتائجها وهي طفلة، وتستمر في التربص بها الى حين تكبر.. تلك قصة وهذه ايضا قصة: طفلة في العاشرة تتعرض لاعتداء جنسي وجسدي على يد ابن عمتها وزوجته الطفلة شيماء تتعرض لاعتداء من من طرف شخصين من أقاربها، في الدارالبيضاء ، الذين كانوا يشغلونها في منزلهم بالناظور.وأشارت جريدة " الصحراء المغربية " إلى أن الخياري أشار إلى أنها ما زالت تحت العناية بالمستشفى الإقليمي للمدينة .إثر تعرضها لاعتداء جسدي من طرف زوجة ابن عمتها، واعتداء جنسي من طرف الزوج، الذي استغل غياب زوجته للقيام "بعمله الشنيع"، وهي في حالة صحية خطيرة، لازمت على إثرها قسم الإنعاش لمدة ثلاثة أيام قبل نقلها في ما بعد إلى قسم جراحة الأطفال، الذي ما تزال ترقد فيه، وهي الوضعية الناجمة ع

تائهه

صورة
تاهت في احد الشوارع، تبحث عن يدا كانت تضمها الى قبل حين، وعينيها الواسعتين تتلألئ بهما صور المارة في السوق المزدحم، وهي ترى وجوها لا تعرفها، لاذت بحائط قريب، وهي تذرف دموعا تستطعم ملوحتها خوفا من المجهول وافتقادا للمحبين.. بقيت تدير عينيها الجميلتين، بين المارة الذين يقل عددهم وهي تبكي في صمت، وتضع بقايا اصابعها في فاهها، وتغص بالبكاء الذي طال.. تعبت من هذا الحال ، فغفت هنيها، واسندت راسها الى الحائط ، فتمدد جسمها الصغير ككومة مركونه ، فلم تصحوا الا على ايدا كانت تعرفها ، دارت وجهها تتطلع في صاحب تلك اليدين ، لتحتضنه وتجهش في بكاء سمعه كل الواقفين والمارين.. اسكتها بكيس "الفشار" الذي ذبل مع الوقت وعلبة من العصير الذي فقد برودته، فرحت بها اخذتها وهي تبتسم ولاتزال بقايا ادمعا في عينيها وهي ترمق الواقفين بفرحة بعد ان اعتلت كتف اباها، تنظر الى المكان الذي بقت به لساعات تنتظر مجهول افقدها الامان لوقت تحسبه يطول. ولكن تلك الحادثة لم تكن لتنذرها بعد، فلا تزال تلح بطفولتها على ابيها ان يصطحبها الى ذلك السوق لتحصل على ما تريد، وتستأنس بالجمع الغفير..

صدام من دكتاتور الى شهيد..مهزلة

صورة
اوقفتني هذه الصورة التي عنونت "جنازة الشهيد صدام حسين".. وتساءلت متى كان صدام حسين "شهيدا"؟؟ .. والسؤال الاكبر .. هل الشهادة "ثوب" نفصله بمقاساتنا؟؟ .. يا عالم ..ما هذا الذي يحدث..؟؟ صدام حسين اكبر اباطرة العرب وابرز دكتاتور عربي "لان لدينا الكثير"، جرائمه كانت تكتب بفخر ليشهد عليه التاريخ.. بل هو من كان يتباها بها.. تخيلوا معي هذا الدكتاتور انشأ لنفسه نظام ظالم اصبح اليوم مضرب الامثال وكان يمارس كل انواع الطغيان، بعبارة مقتضبه كان "فرعون عصره".. ودعى الى عبادته من دون التصريح الى ذلك ولكن كل تصرفاته تجسد ابراز التقديس له ولو "بالتقية".. اورث هذا الطاغية العراقيين ذلا وخذلانا كبيرا بعد ان كانوا ابرز العرب في الثقافة والحضارة والتمدن والعلم ، فالعقلية العراقية لا يمكن الاستهانة بها وباتت من ابرز العقول التي تشتريها الغرب. ولكن نرى هذا الطاغية لا يدري لها بال بل انه اتخذ القتل شعار حتى بات القتل اليوم سمة المجتمع العراقي المتفكك الذي عاش مرهوبا بفعل العيون والجواسيس المنتشرة في عهد الطاغية وبات الشعب الجائع يبحث عن رزقه ليع