المشاركات

عرض المشاركات من 2011

ساعدني

صورة
ساعدني .. فتلك القدرات السقيمة.. تمنعني.. من أكون!!   ** ساعدني .. فتلك الهواجس العقيمة .. تقدر أن ترجمني .. حتى لا أكون!! ** ساعدني.. فما بقي إلا أيام.. على أن أغادر كابوس القدر .. في سنة الوجوم.. **   ساعدني.. لأول مرة اطلب منك .. أنه.. نداءٌ للحياة !! أو نداء استغاثة ؟! ** كــــكل حالات الضعف التي ترد عليك .. اعتبرني.. كمريض.. يحتاج إلى دواء.. ليستطيع السكو....(ن).. ت ** عام مضى.. لا استطيع أن أقولها.. عام بأكمله !! كان دهرٌ.. دهرٌ لعن بكل اللغات .. دهرٌ .. أشاح بوجهه عن كل الأقدار .. فلم يهب لي إلا صعقات .. و .. الـــصفعات .. ** هل انتقيه سنة تضاف إلى عمري؟ لو قدر لي.. لمحوته كما تمحوا الحسنات السيئات .. ولبقيت أنا .. من يشيح عنه النظرات .. ** لم ترحمني يا عامي الذي .. تذهب إلى تاريخ العقود والسنوات.. سيذكرك خلدي.. بأنك الأسوأ .. ربما ..

عطاء السماء

صورة
لأن السماء لم ترسل لي كريم بجناحيه البيضاوان.. لم تهدي الي المطر وقدر من الأمنيات.. لم تبسط إلي بمد بصرها الناثرات.. ولكن..  بقيت أنظر اليها في علوها.. وابتسم .. يالها من شاهقة .. متعالية.. يالها.. من ساحرة.. أبتسم.. لأني أعرف بأنها ستلد يوما.. من رحم زرقتها.. لي.. شهقة خير.. وتمطر .. بنرجسية.. مطر الجنة.. وتهمس بنسيمها.. أن كوني على ثقة.. فلا رحمة تنقطع مني.. ولا تستمر الآهات.. .. ..  

استقالة

صورة
هل تنتابك حالة بأنك تريد أن "تستقيل" من الحياة..؟ شعور بأنك لم تعد ترغب بان تعيش المزيد من الأيام القادمة..؟ ذلك الإحساس الذي يحيلك إلى تقاعد عن المضي قدم في حياة ليس بها هدف.. لا اعرف ماهية هذا الشعور فهو ليس نابع من اكتئاب .. ولكن قد يكون من ضجر وسئم وملل من روتين الحياة وتكدس المسئوليات.. فلم تعد تقدم لي الأيام شيء يلغي مثل هذا الشعور "الجديد",, شعور غريب بمثابة من يطلب التقاعد بعد مضي عشر سنين من عمله.. انه في ريعان الشباب.. وقد عجز أن يواصل العمل بعد أن فقد الطموح.. اجل إن العلة في الطموح "المقتول".. الطموح الذي فقدته بين رحى الأيام القاسية، وعدم تقبل الجديد .. قد يكون للواقع .. دخل في مثل هذا الإحساس.. بيد أن الموت بذاته حكاية أخرى.. هذا العنوان الذي لا يزال يشغلني.. كم أتوق للتعرف على الحياة الثانية.. شعور شغوف لا اقدر أن ألجمه.. أفكر كلما قادني ذهني لتذكر الموت الذي لا أنساه يوما.. كيف هذا الذي يخشاه الصغير الذي ولد منذ أشهر.. والهرم الذي عاش أكثر من ثمانين عام.. هذا الذي يذل ال

سَحرِها

صورة
بحزن يغسل ثقل القلب.. وبدمع يطهر رماد الروح.. وبلون يرثي سدانة الهموم .. يأتي علينا عاشوراء .. ليبكينا بكاء المحرومين.. وكأننا لم نبكي يوما.. لم نحزن دهرا.. لم تتجافى جنوبنا .. لم يهزمنا الوجع هنيها.. ولكن يبقى لعاشوراء سحرٍ .. لم يألفه قلب موجوع.. ومحزون.. ومجروح.. مَأجُورّينَ

معايدة

صورة
وحده العيد من يذكرني بان هناك "مناسبآت".. ولكن .. فقدته فقد العزيز..منذ غادرت طفولتي .. والآن .. بآت يعيدني الى تذكر بؤس.. اكره ان اتذكره.. *** اقسى احساس.. حين تنتابك نوبات البوؤس في عز "العــ ي ـــيد".. وتتذكر كم أنت .. موشم بالحزن العتتيد.. *** عيد آخر.. بؤس متجدد.. ونحن نردد.. عيد سعيد.. علنا ننعم بطالع السعادة من قول ذلك.. بفأل حسن.. فـــــــــــــــــــــ "عيدكم مبآركـ"..

وداعا .. عبود العزيز

صورة
اليوم بدا لي كئيب.. فقدت عزيز.. اجل عزيز..  ربيته لأربع سنوات عجاف.. كنت أأنس بصوته .. وان كان بعض الاحيان يزعجني.. رغم كل مشاغلي لم أكن أقوى أن لا أراه يوما.. كيف أنسى.. وهو ما أن يراني حتى فتح جناحيه وراح يصيح بأعلى صوته وكأنه يهلل بقدومي.. اليوم.. أنعى "بلبل" أسميته ((عبود)).. هكذا بدأ الاسم..  كان كدعابة.. حين جاء به أخي يوم ولدت بكره مريم قبل أربع سنوات.. كان وليداً للتو.. كقطعة لحم.. لم تنبت له ريش ولا يقوى على الأكل لوحده.. كعادتي أألف كل مخلوق وأأنس به..بالذات من كان ضعيف ويحتاج للمساعدة.. وددت لو لمرة أن لا أتعلق بأحد لان الفراق حتما يكون النهاية.. تصدقون.. كنت كثيرا ما اقسوا على نفسي قائلة .. ماذا لو مات؟؟.. لو عدت مرة أسأل عنه ويقال لي بأنه مات!!.. مجرد التفكير يضجرني.. لكن أخي ذهب به إلى صديقٍ له..وها أنا افقده بصيغة أخرى.. بكيت.. اجل بكل حرقة .. وكأني طفلة.. ولكن ليس ذنبي فقد تعلقت به.. كان يعشق اللعب معي ما إن يراني حتى يأتي لي محاولٍ عض إصبعي فيقفز من مكان لآخر يتبعها.. وكثيرا ما كنت اكلمه.. كان ذكي يفه

شروق جديد

صورة
أشرقت بنور ربها.. كتلك المشرقة رغم كل ما يحدث .. تدخل كل بيت دون إذن.. تغمر بإشراقها ونورها كل عين.. كشمس تولد من بطن السماء .. أشرقتُ من جديد.. بوعد أن الحياة هبة من الله.. لا نخلق مرتين في هذه الدنيا..

كُوّني أنتيّ

صورة
قالت لي من حيث لا تعلم وقع كلماتها عليّ.. كوني أنتي.. رددتها دون أن استوعب ماذا هي تلك الكلمات؟.. ولماذا تقولها لي؟.. "كوني أنتي" ولم!.. الست أنا.. هي هذه التي تقف أمامها ؟؟ تساءلت بعد أن غادرت تارك لي بعض من الأفكار التي اتخذت لها مكانا بين ما يشحن عقلي من تفكير، ولكنها بقيت الفكرة التي أرقتني يومها.. "كوني أنتي" حين أتجرد من صفات لطالما آمنت بها لم اعد أنا..  حين استوحش من ألفة صاحبتني سنين لم اعد قادرة على معرفة نفسي.. حين اهرب من واقعي وأهيم في أحلام الغير لا أعود انسجم مع ذاتي.. حين أتقن فن الكذب على النفس حينها أدركت باني لم اعد نفسي التي طالما قدستها وقدرتها.. حين اشق لنفسي خط ليس هو من أساس القيم التي أسستها طيلة إدراكي لحقيقة وجودي اعرف باني التبس عليّ معرفة ما أنا عليه.. اجل احتاج أن أكون نفسي لا أكون كما أرى.. كما أحب أن أرى.. كما اسمع واطرب من واقع وخيال.. اهرب من محيطي الضاغط لرفاهية الحلم السمعي والخيالي فأكره تلك الماكثة بين جنبي من أنها تعيش في واقع مقيت لألبس ثوب ليس لي ولا بحجمي ولا مقاسي.. احتاج أن أكون أنا.. كم احتاج

صباح جديد

صورة
‏​أردت ان أوثق عيدي ميلادي الذي كان في يوم الجمعة الموافق الثامن من يوليو 2011، في هذا "الدفتر" فقد أضعته كما أضعت الكثير، تغيرت حياتي كلها..  لم يعد يمثلني الا هذا اليوم فقط.. فكان الصباح استنائي .. هذا الذي كان هاجسي ذلك اليوم في تصبيحة اعتاد عليها من هم على قائمة هاتفي الـ "BB" لعلي اتذكر بعض الخطوب ان بقيت للعام القادم.. فها هي: صباحً استثنائيً~ تمتزجً بداخليً الكثيرً منً المشاعرً فيً هذاً الصباحً. ربماً يكونً الاستثناءً انً اليومً هوً الجمعةً؟! وربماً يكونً الاستثناءً انً اليومً يصادفً تاريخهً  ( ٧ / ٨ )  وهو ًيومً مولديً؟! ولكنً الصدفةً تكمنً فيً تشابهً يومً مولديً بهذا اليومً ذاتهً~ فيً ضحىً الجمعةً منً شعبانً بالتاريخً المذكورً ( ٧ / ٨ ) كنتً قدً ابصرتً نورً الحياةً. وهناً تكمنً الغرابةً والاستثناءً !! إلاً انً لسانً حاليً فيً هذاً اليومً ماً فتأً يرددً "بأيً حالً عدتً ياً عيدً" ~ يومً مولديً~ "الحقيقيً" هوً يومً يُخلقً الوطنً الجديدً وينصفً فيهً كلً مظلومً وتزولً غمامً الشرورً عنهً. يومً مولديً~ هوً اليومً الذيً ازفً بهً هذاً ا

وطن "للسلام" !!

صورة
بين النشيد القديم "بحريننا ...  بلد  الأمان ...  وطن الكرام  ... يحمي حماها أميرنا الهمام ... قامت على هدي الرسالة و العدالة و السلام   ... عاشت دولة البحرين".. والنشيد الجديد "  بحريننا مليكنا.. رمز الوئام.. دستورها عالي المكانه والمقام .. ميثاقها نهج الشريعه والعروبه والقيم.. عاشت مملكة  البحرين".. ضاع الشعب وانقسم نصفين، فلا امان ولا كرامة .. باتت الطائفية والقبلية رهينة المرحلة الحالية اذا لا وئام.. انتهاكات اعتقالات غير مبررة، فوضى امنية  اذا لا دستور ولا شريعة..   اتهامات بان نصف شعبها انما هو فارسي اذا فلا عروبة. اصبح الجار يشي على جاره، والصديق يعادي صديقه، والاخ يتبرا من اخيه مقابل الضغينة وزيف الحقائق وانعدام الانسانية، اذا فلا قيم.. اتساءل اين "طيبة" البحرينيين الاصيلين..؟؟ لماذا هذه الاحقاد وكيف انها خرجت لنا بهذه القوة.. هل كنا نتوهمها ؟؟ إذا.. فما بقي بين النشيدين يا وطن..؟؟ ما بقى غير آهات وحطام.. بلد سقيم.. وطن جريح.. نزف يتثائب في الصباح والمساء.. نسوة تصيح.. هتك الحرمات.. معتقلات في

أعترف لــــكـ أيها الرفيق (3)

صورة
 أ عترف لك .. يا رفيقي القمر الساهر.. بأني أعيش أ بغض أيام حياتي.. أكثرها سوادا.. وأكثرها ألما.. اعترف لك: بأني أندم في اليوم آلاف المرات.. وأستغفر ملايين المرات.. وأُسبّح آلاف المرات .. ولا تسمو نفسي مثل قبل.. كالراهبات.. اعترف لك: بأني عشت دوامة لم تنتهي ولا أحسبها تنتهي.. وإني متألمة وأبكي طيلة الوقت.. وأحسب نفسي والحزن من المخلدات.. اعترف لك: بأنها ليست شظايا التي في داخلي.. ولا دخان من فتور نار حارقة.. ولا بركان متفجر .. بل هي جهنم..عينها.. تلتهب في قعر النفس بحرق المنبجسات.. أعترف لك: لأول مرة .. أرغب بالموت .. فأنادي ربي .. أن يأخذ أمانته فلم يعد بي صبر .. ولم أعد أحتمل الحياة.. أعترف لك:   لم أعد أهاب الموت.. ولكن أخاف من المجهول.. وهيهات ..هيهات.. لا يمر بي السلام .. فالحرب تلحق بي .. ولكن هذه الحرب ..كانت الاقسى ولي هناك ثأر وكّلتُ به الرحمن لينتقم لي.. "فأني مغلوب فأنتصر" .. يا إله السماوات.. أعترف لك: بأني لأول مر