استقالة
هل
تنتابك حالة بأنك تريد أن "تستقيل" من الحياة..؟
شعور
بأنك لم تعد ترغب بان تعيش المزيد من الأيام القادمة..؟
ذلك
الإحساس الذي يحيلك إلى تقاعد عن المضي قدم في حياة ليس بها هدف..
لا
اعرف ماهية هذا الشعور فهو ليس نابع من اكتئاب ..
ولكن
قد يكون من ضجر وسئم وملل من روتين الحياة وتكدس المسئوليات..
فلم
تعد تقدم لي الأيام شيء يلغي مثل هذا الشعور "الجديد",,
شعور
غريب بمثابة من يطلب التقاعد بعد مضي عشر سنين من عمله..
انه
في ريعان الشباب..
وقد
عجز أن يواصل العمل بعد أن فقد الطموح..
اجل
إن العلة في الطموح "المقتول"..
الطموح
الذي فقدته بين رحى الأيام القاسية، وعدم تقبل الجديد ..
قد
يكون للواقع ..
دخل
في مثل هذا الإحساس..
بيد
أن الموت بذاته حكاية أخرى..
هذا
العنوان الذي لا يزال يشغلني..
كم
أتوق للتعرف على الحياة الثانية..
شعور
شغوف لا اقدر أن ألجمه..
أفكر
كلما قادني ذهني لتذكر الموت الذي لا أنساه يوما..
كيف
هذا الذي يخشاه الصغير الذي ولد منذ أشهر..
والهرم
الذي عاش أكثر من ثمانين عام..
هذا
الذي يذل الجبابرة إلى أن ينزلوا في حفرة لا ترتقي لمستوى الرغد الذي عاشوه..
فلسفة
الحياة تقتضي أن نفكر فيها بشكل مغاير..
فعلة
الحياة هو الموت..
وأسراره تجعلنا نقدر الحياة ربما..
وربما
نشتاق إليه..
تعليقات
إرسال تعليق