المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٨

انه .. الوعد الصادق ..و"نصر من الله"..

صورة
يا اشرف الناس واكرم الناس واطهر الناس .. يا سيد احرار هذا الزمن .. يا من اذا قال فعل.. يا من كلمته لا تقبل القسمة على اثنين.. انجزت وعدك ودحرت عدوك واسعدت محبيك وافرحت المقربين منك، فحققت ما وعدت .. فهنيئا لنا بك.. اجل اني واحدة من الملايين الذين يعشقون هذا الانسان العظيم ، عشت يوما سعيدا وانا استعد لانجز كل عملي لأحضى بيوما خاص استمتع فيه ببشائر النصر، وخطبة سماحته .. لعمري لم اعرف احدا يملك الكريزما التي يملكها هذا السيد ،بل ان هذه الكريزما تساعدها صفات شخصية كثيرة وكبيره تجعل هذا الرجل فوق رؤوس الجميع.. فلهذا الرجل صفات تندر في هذا الزمان، بل اعترف بها حتى اعدائه ، ويكفي انه عرف بالصادق ، والمتحدث، والوفي .. واكثر ما يعجبني فيه هو ذكائه الذي يكاد يكون الى درجة اطلق عليه"الداهية"، فمن السهل ان يتلاعب بعدوة القوي بأسلوب سلسل للغاية..وهو ما يكيد اعداءه المتربصين..الخفيين والظاهرين.. دعائي لك يا سيد ان يحفظك الله من كل شر ويرفع مقامك عاليا ويبعد عنك كيد الاعداء وغدرهم.. اللهم آمين

يطمسون الطفولة بحيوانيتهم..

صورة
يا الله كم من مثل هذه الحوادث نسمع.. انهم يطمسون البراءة بوحشيتهم الحيوانية، والاكثر من ذلك تجرأ من العمالة الوافدة بمثل هذه الافعال الدنيئة.. يقتلون الاطفال بهذه الافعال، تحسبون ان الموت هو فقد الروح؟؟ الموت الاكثر ألما هو فقد المؤهل والاحساس بالعقدة والنقص، فما الذي ينفع طفلة مثل هذه ستكبر لتكبر معها عقدة لم تكن مذنبه في ان تجني بنتائجها وهي طفلة، وتستمر في التربص بها الى حين تكبر.. تلك قصة وهذه ايضا قصة: طفلة في العاشرة تتعرض لاعتداء جنسي وجسدي على يد ابن عمتها وزوجته الطفلة شيماء تتعرض لاعتداء من من طرف شخصين من أقاربها، في الدارالبيضاء ، الذين كانوا يشغلونها في منزلهم بالناظور.وأشارت جريدة " الصحراء المغربية " إلى أن الخياري أشار إلى أنها ما زالت تحت العناية بالمستشفى الإقليمي للمدينة .إثر تعرضها لاعتداء جسدي من طرف زوجة ابن عمتها، واعتداء جنسي من طرف الزوج، الذي استغل غياب زوجته للقيام "بعمله الشنيع"، وهي في حالة صحية خطيرة، لازمت على إثرها قسم الإنعاش لمدة ثلاثة أيام قبل نقلها في ما بعد إلى قسم جراحة الأطفال، الذي ما تزال ترقد فيه، وهي الوضعية الناجمة ع

تائهه

صورة
تاهت في احد الشوارع، تبحث عن يدا كانت تضمها الى قبل حين، وعينيها الواسعتين تتلألئ بهما صور المارة في السوق المزدحم، وهي ترى وجوها لا تعرفها، لاذت بحائط قريب، وهي تذرف دموعا تستطعم ملوحتها خوفا من المجهول وافتقادا للمحبين.. بقيت تدير عينيها الجميلتين، بين المارة الذين يقل عددهم وهي تبكي في صمت، وتضع بقايا اصابعها في فاهها، وتغص بالبكاء الذي طال.. تعبت من هذا الحال ، فغفت هنيها، واسندت راسها الى الحائط ، فتمدد جسمها الصغير ككومة مركونه ، فلم تصحوا الا على ايدا كانت تعرفها ، دارت وجهها تتطلع في صاحب تلك اليدين ، لتحتضنه وتجهش في بكاء سمعه كل الواقفين والمارين.. اسكتها بكيس "الفشار" الذي ذبل مع الوقت وعلبة من العصير الذي فقد برودته، فرحت بها اخذتها وهي تبتسم ولاتزال بقايا ادمعا في عينيها وهي ترمق الواقفين بفرحة بعد ان اعتلت كتف اباها، تنظر الى المكان الذي بقت به لساعات تنتظر مجهول افقدها الامان لوقت تحسبه يطول. ولكن تلك الحادثة لم تكن لتنذرها بعد، فلا تزال تلح بطفولتها على ابيها ان يصطحبها الى ذلك السوق لتحصل على ما تريد، وتستأنس بالجمع الغفير..

صدام من دكتاتور الى شهيد..مهزلة

صورة
اوقفتني هذه الصورة التي عنونت "جنازة الشهيد صدام حسين".. وتساءلت متى كان صدام حسين "شهيدا"؟؟ .. والسؤال الاكبر .. هل الشهادة "ثوب" نفصله بمقاساتنا؟؟ .. يا عالم ..ما هذا الذي يحدث..؟؟ صدام حسين اكبر اباطرة العرب وابرز دكتاتور عربي "لان لدينا الكثير"، جرائمه كانت تكتب بفخر ليشهد عليه التاريخ.. بل هو من كان يتباها بها.. تخيلوا معي هذا الدكتاتور انشأ لنفسه نظام ظالم اصبح اليوم مضرب الامثال وكان يمارس كل انواع الطغيان، بعبارة مقتضبه كان "فرعون عصره".. ودعى الى عبادته من دون التصريح الى ذلك ولكن كل تصرفاته تجسد ابراز التقديس له ولو "بالتقية".. اورث هذا الطاغية العراقيين ذلا وخذلانا كبيرا بعد ان كانوا ابرز العرب في الثقافة والحضارة والتمدن والعلم ، فالعقلية العراقية لا يمكن الاستهانة بها وباتت من ابرز العقول التي تشتريها الغرب. ولكن نرى هذا الطاغية لا يدري لها بال بل انه اتخذ القتل شعار حتى بات القتل اليوم سمة المجتمع العراقي المتفكك الذي عاش مرهوبا بفعل العيون والجواسيس المنتشرة في عهد الطاغية وبات الشعب الجائع يبحث عن رزقه ليع