المشاركات

عرض المشاركات من 2013

ورحل شاعر الثورة

صورة
  خُلق ليكون ثائرا فأبى أن يكون رحيله إلا مشروع ثورة آخر تفاجأ به العالم، شاعر الفقراء والشعب والثورة، كرس شعره وحياته لينتقد ما أمكنه انتقاده دون مهادنة ولا خوف ذاق طعم السجن والتعذيب والتضييق عليه ولم يسلم، عاش شبابه ثائرا ومات وهو ينتظر ثورة ثالثة.

أنتهى الحب

صورة
 قال درويش ذات يوم .. ”حين ينتهي الحُب , أَدرك انه لم يكن حُباً .. الحبّ لا بد أن يُعاش , لا أن يُتذَكر!” أن يعاش فهو محتاج إلى دائرة الحياة الطبيعية لكي يكون كذلك.. الحب عندنا يتذكر ويتذكر ويتذكر .. فقط يتذكر خيباته .. أو وجعه وجراحه .. أو يتذكر أنه كان هناك بعض من رشفات .. حب.. هو .. أشبه بلوحة ليست ذات قيمة .. توضع في مداخل البيوت لتغطي مساحات فارغة. ولكن .. أبغض الحب .. ذلك الذي يعشقه الوجع ..

من هنا أبدأ عامي الجديد

صورة
كما آليتُ على نفسي أن أوثق هذا اليوم كلما استطعت.. ها هو الثامن من يوليو يعود .. وكأنه أمس .. عاد بسرعة كما ذهب بسرعة, لم تعد تقلقني السرعة في ذهاب الأيام, اشعر باني أصبحت أجاريها في التقبل، في صفحتي الجديدة مع تصالحي مع الأيام لازال يوم مولدي أثير علي.. أحبه واشعر بأنه يحبني.. اجل أنا مغرورة به.. ومعه.. لأدونها هنا: هل يسرقنا العمر حقا .. أم نحن نسرقه ؟ هل نحن بوارد أن نحارب له أم عليه أم من اجله.. هل قادنا إلى ما نشكره عليه أم ما نتمنى استعجال نهايته.. انه العمر .. صراعنا الحقيقي مع أنفسنا.. ليتنا عرفنا من قبل.. قدره 8-7-2013 الاثنين 29 شعبان 1434

زوايا الاغتراب

صورة
تنهيدة حب واحدة .. قد تضيع فيك أزيز الحياة المكتوم بداخلك.. تنهيدة واحدة .. قد تغرقك في بحر لا قرار له قد تحولك من مستذئب إلى.. متخاذل بلا كرامة.. اخنقوا أنفاسكم.. فلا يوجد هواء صحي يمكن استنشاقه.. اخنقوها .. فبعض التنهيدات تكتم نفسك لتغرق في موت إكلينيكي.. تعد فيها ساعات الفوات .. لتموت بلا نفس .. موتا بيلوجي.. طبيعي.. تحسبه .. أهون عليك من موت يتجدد في الدقائق مرات..

.. تـيـِهٌ ..

صورة
تيِهٌ..   ذلك المكان..   أمسى وحشة للروح.. وكأن كل شيء غريب.. كتبي الأثيرة ..  وكرسي الحميم.. أوراقي.. أقلامي التي لا تفارقني.. وتلك الوسادة التي لا أنساها في سفري ورحلي.. *** تيهٌ..!! موحش ذلك الإحساس البارد.. يوجع قلبي ثقل صقيعه.. وكأنه يضغط بثقل على شراييني.. *** تلفني ذاكرة مخرومة.. تتناثر منها أبجديات الصور.. وأسماء لطالما علقت في زماني .. تلفني وحشة الأحاسيس.. لطالما كانت الذكريات إسعاف لكل طارئ ينتابني حين أعيش وحدة السكون.. *** لا اعرف لتلك الوحشة سبب.. سوى إني لا ابتغيها رفيق.. كل من حولي يحتاج إلى إن استبدله.. فقد أصبحت روح أخرى تعشق الإسفار.. تسكنني..   *** روح.. تحيط بها ومضة الانبهار.. تلك التي طمرت تحت كوم الذكريات.. ووفاء الشعور.. وندب الماضي.. وانتظار الوهم.. أفلت .. وبعث القدر روح تتطاير إلى البعيد.. وتتوحش الدنيا.. وتتمنى أن تنبت لها جناحي طائر.. فلم ترى بعد العالم الجديد..

صدى

صورة
هل سمعت يوما.. بذلك الصدى البعيد !! حين تردد صوتك لتسمعه.. من قريب.. حين .. تفقد صوتك ولا يبقى إلا صداه.. حين تتوه بلا صوت.. وتفقد الاتجاه ؟ 

تشافيز .. حين يرحل العظماء

صورة
لست شيوعية الهوى ولا اشتراكية الفكر، ولا ليبرالية التدين، ولا أمت للأحزاب والأيدلوجيات تلك بصلة فانا مسلمة موحدة.. ولكني أقف على مسافة واحدة من الجمع الإنساني كله واقدر الفكر الحر والأيدلوجيات السامية (لا اقصد اليهودية) فانا لا أعادي دين ولا فكر ولكن أعادي قمع الآخر وإرهابه باسم الدين والفكر وقتله بأسم الله جل وعلا. هوغو تشافيز... الرجل العظيم ؟؟ عظيم لأنه صنع له قاعدة محبين كرئيس في وقت بات الكرسي مذموم لدى الشعب لمساوئ الحكم ولجرائم السياسة بأسم الحكم.. حتى أعتى الدول ديمقراطية باتت تتراءى فضائح بعض حكامها والبعض الآخر يفقد شعبيته، بينما ظل حب الناس لهذا الرجل لمدة 14 عام متواصلة بل زادت شعبيته حتى شملت العالم كله.   الحمد لله أن عاصرت هذا الرجل لأرى بنفسي مواقفه واستحضر أفعاله وأقارن ما يكتب عنه بما شاهدت، لقد انتباني حزن عميق لوفاته .. على الرغم من انه غربي ومسيحي واشتراكي .. إلا انه تبنى القضايا الإنسانية بخلاف العديد من من يتشدقون بأسم الدين والإسلام. كان بإمكانه أن يتحالف مع قوى الاستكبار ولكنه آثر الوقوف مع الضعفاء والفقراء وناصر بضمير ظلامية

اليوم - السعودية - المشاريع المهجورة

اليوم - السعودية - المشاريع المهجورة

مترادفة الوجع

صورة
هل تعرف معنى "مترادفة الوجع"..؟؟ اجل .. هو ان تمد يدك الى من تشعر انهم لن يخذلوك يوما.. وحين يخذلك الخاذلون... فتمدها اليهم.. يخذلونك .. سَحقاً.. اولئك .. الذين بنيت لهم في القلب دوراً.. وجعلت ايامك بفرحتهم سروراً.. وكنت تدعوا لهم بليلٍ لهج الذكر.. وبالنهار تراقب القدر حتى يطرق بابهم.. اولئك .. الذين جعلتهم اعمدت دارك.. وانرت بسنواتهم مدارك.. وقضيت عمرك لتريح حياتهم بجهادك.. لم يشعروا بك حينها.. لم يدركوا فرحة ان تخبأ لهم قرشاً لتشتري لهم "قشاً".. فهم رأوه مجرد "قش" ولم يروا ما جاهدته لتغير به حياتهم البسيطة.. اولئك.. الذين ركضت في سباق كدت تفقد فيه قدميك.. حتى يسعدوا بنيل الجائزة.. وحين ادركوا السباق .. صفقوا.. وصفقوا.. ولكن لمن فاز عليك.. ولم يلتفتوا لوجع خسارتك.. ولا لوحدتك .. ولا لفرط جهدك.. وتصاعد انفاسك.. ولهثك.. لم يبالوا.. بانك خسرت نفسك.. وسني عمرك.. في وهم.. ان هؤلاء حصنك.. واملك.. وعينك.. يعنيهم نجاحك وفوزك.. ويحزنهم خسارتك.. لم يكترثوا .. ب

تمنيات العام الجديد

صورة
ومر العام وانقضى.. كأجل حتمي .. لا يستقدم  ساعة ولا يستأخر.. بكل حلوه ومره .. مضى دون وداع ودون أن يطلب مسامحته.. هذا العام بالذات لم اشعر به.. يمكن لأني لم أتطلع إليه بحب ولم أأبه له كثيراً.. وهو أيضاً.. لم يحاول تجميل نفسه ومضى دون أي تغيير.. عامٌ مضى .. ليطفئ من عمرنا شمعة.. وما أسرع انقضاءه.. وما أسهل إطفاء الشموع.. ولكن لنسجل ما سيذكره لنا التاريخ.. بعض الأمنيات.. وورود الأحلام.. ودعوات .. تمنياتي أن يعود السلام.. السلام للوطن والنفس.. وحلمي إن تتغير حياتي.. ويتغير ما في الوطن.. إلى الأفضل والأجمل.. ودعواتي أن يحفظ اللهُ لي أحبتي.. و..أمي الغالية شمعتي التي أداري بها جنباتي.. ويحفظ لي وطني.. أمي الثانية التي لا أُطيق العيش بعيداً عنها.. ربي أنت من يرسم لنا الأقدار.. ونحن نحلم وندعوك أن تحقق لنا الأحلام.. فقدر لنا حلماً جميلُ الأحداث.. انك سميعٌ مجيب.