المشاركات

عرض المشاركات من 2012

خط هوآك

صورة
تكَتُبنيْ ...     قصَيّدةَ مُقفآهَ.. وأنآ..  كمَدَآد قلبكَ..  أنَفثُ دُخَآنْ حُرقتِ .. وأتَوُه في ذِكرآك ..

يوم استفاق العرب

صورة
يوم استفاق العرب ماذا يحدث على سطح الأرض بحق الإله..؟ أحداث متسارعة تلحقها ردات فعل أكثر سرعة تلحقها أفعال أسرع بكثير.. كيف لي أن أوصل الفكرة ؟ لا بد من توصيف!!.. لم نكن ندرك حقيقة الثورة يوما، كل ما نملكه هو ارث أيدلوجي من أن العرب كانوا ثوار وان اغلب الحاكمين علينا هم ولادة من مخاض ثائر غبطنا حين كنا صغار وغممنا حين كبرنا وعرفنا الفكرة، فبقيت الثورة درساً لم ننساه يوما بل نتطلع إليه بوهن، ونحلم به حلم اليقظان. درس الثورة كان يحكم مراهقتنا، ومن ثم أصبح يحكم ارثنا، كان ركيزة الحاضر ومنصة التاريخ ووصية للجيل الممزق، كان يعني الأغاني الخالدة لجيل العمالقة التي تفوح منها رائحة الحرية والثورة والكرامة والإباء.. وحلم لا يمكن أي جيل أن يحدث مثله. وجاء ذلك اليوم .. عشنا الحلم وكنا نصف نيام، لم يبلغ بنا الحدث مبلغه إلا بعد الإطاحة بحاكمين من أشرس الحكام، ولنقل أن ثورة مصر المجيدة كانت الأبهى يمكن لأنها مصر أم الدنيا.. أو لأننا عاصرناها من البداية حتى المنتهى..   حينها أدركنا أن المستحيل بات ممكن. استفاق العرب بعد أن عاشوا أيام الثورة المصرية القليلة التي بلغت 18 يوم فق

أبا الفضل..ذو الكفل

صورة
بادئ الحديث، "ذو الكفل" هو مسمى لمن يتكفل بأمر وكنى أحد الانبياء بها وهو النبي حزقائيل أو حزقيال وقيل النبي إلياس عليه السلام وقيل نبي من بني اسرائيل، وسمي بذلك لتكفله ببعض الامور عن قومه كالصلاة وخلافها.. وللدخول في المعنى اللغوي لكلمة "كفَل" فهو: كَفَلَ: فلانٌ ـُ كَفْلاً، وكُفُولاً: واصل الصوم. وـ أخذ على نفسه ألاّ يتكلم في صيامه. فهو كافِل. ( ج ) كُفَّل. ويقال: كفل في صيامه. وـ أكل خُبزاً بغير إدام. وـ الرجل، وبالرجل كَفْلاً، وكَفَالة: ضَمِنَه. ويقال: كَفَل المال، وكفل عنه المال لغريمه. فهو كافل. ( ج ) كُفَّل. وهو وهي كفيل. ( ج ) كُفَلاء. وـ الصغير: ربّاه وأنفق عليه. وفي التنزيل العزيز: {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم}.( أكْفَلَ ) فلاناً المال: جعله يضمنه. وـ فلاناً ماله: أعطاه إليه ليكفله ويرعاه. وفي التنزيل العزيز: {إنّ هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها}.( كَافَلَه ): عاقده وعاهده. وـ جاوره.( كَفَّلَ ) فلاناً المال: أكفله. وـ فلاناً الصغير: جعله كافلاً له. وفي التنزيل العزيز: {وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا}.( ا

عجباً

صورة
اعجب كثيرا من هذه الاحقاد وهذه الامراض التي في القلوب كما وصفها الله جل وعلا.. لا افهم انسان لا يعرفك ولم يتحدث معك قط ولم يرك طيلة حياته ولكنه يمكن ان يحقد عليك بقلب اسود لمجرد ان يعرف هويتك او مذهبك او انتمائك الحزبي او السياسي؟ من اين لهم كل هذه الطاقة الشيطانية التي توغل في صدورهم توغل اللهب في النيران؟؟ ترى سب وشتيمة في كل مكان وتبحث عن العاقلين فلاتجد اذ انك ستصدم حين تعرف بان الشاتم ماهو الا شيخ كبير يبلغ الخمسين او الستين من عمره هذا الذي من المفترض ان يكون مربي اجيال وجد ولديه احفاد فحينها تستنشق بقوة كل الهواء من حولك وتفثه قائلا فما حال افراد عائلته كلهم؟ فاذا كان رب البيت بالدف ضاربُ؟؟!! اجل ابتعدنا عن الاسلام ومكارم الاخلاق التي بعث الله بها رسوله الكريم دوناً عن كل المبشرين والمنذرين، فماذا يفيدنا قراءت القرآن بصوت رخيم وقلوبنا سوداء فماذا نستفيد غير العقوبة لمعرفة الامر ومعصيته؟؟ فنحن نقرأ تلك الاوامر الالهية بالنهي البين الواضح والصريح ولاننتهي، ولكن تلك الحالة او الظاهرة المتنامية فصلها الينا امامنا الشهيد الامام الحسين بن علي عليه السلام حين سيره الى كر
صورة
ركبت موجة عالية في الأيام الطويلة الماضية، إلا أن هذه الموجة أكسبتني الكثير من الدروس التي لا يمكنني إلا أن أدونها هنا.   تعلمت العديد من هذه الحياة منذ نعومة أظافري ولكن لواقع التجربة دور لا يمكن أن يخيب مهما زاد وجعه. تعلمت أن كل شيء سيمضي مع الأيام، الحب، الوجع، الألم، الحياة، الحزن... كل العذاب ومسبباته يمكنه أن يزول يوما اجل قد يتكرر، قد يعاود قد يضمر ثم يستقيم.. ولكنه يزول لا محال. تعلمت أن كل شخص له زلاته وليس هناك إنسان مثالي، لذلك لا تصعد من مستوى توقعاتك لفرد ولا تعطي قيمة ايجابية لشخص ولا تتكئ على أحد وان كان قريب لك حد الثقة، لأنك سوف تقع على ظهرك وحينها فقط لن يفيدك شيء حين يكسر عظم جسدك إذ انه هو من كان يحملك وحده ولا احد يمكنه أن يحملك غير جسدك. تعلمت أن قيمة الإنسان ليس في طيبته، ولا في قوته، ولا في ما يقدمه من خدمات، ولا في قربه من الناس، ولا حتى في محبة الناس، قيمته في كرامته، فمتى بقيت شامخة يبقى هو كذلك، ومتى ما فقدها فقد نفسه وفقد قيمته وصارت حاجته للناس متكاثرة وسيعتاد شحذ كل شيء ابتداء من الأموال وانتهاء بالعاطفة، التي ستضعفه في

وجوه باردة

صورة
أراقب وجوههم.. كتلميذة الفصل المستجدة .. في فصل واجم .. كنسمات خريف يبدأ للتو.. تلك النفس المزدحمة باحساس النفور.. وعدم الالفة.. هي وجوه لطالما شاهدتها.. اعرف حسها.. ولكن بعضها لا اقدر فهمه مهما اجتهدت ..   تزيدك زهد في الحياة.. وكأن الجمال بدونهم يكتمل..  
صورة
تنهيدة حزن جديدة.. اشبه بقرميدة تطال حائط الروح..   تسد عن الاعيان رؤيا جمال النعم..   اتنفس الحزن..     استنشق الاحتراب.. في نفسٍ محترقة   اتوسد الهم.. كسفينة ترقد على صخور الجبال أو .. كصاحب النون..   في ظلماته الثلاث.. يسبح.. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.. في تلك الديجورة..   ينتظر وعد الله.     " ان ربي قريب مجيب" "انه سميع قريب" لا ريب فهو القائل: "ادعوني استجب لكم " "اني قريب اجيب دعوة الداعِ"       ولكن كيف يهئ الصبر مرتع لمن خلقه الله من عجل..   انه البلاء العظيم.

عامٌ آخر من الإمتحان

صورة
اليوم .. السابع من يوليو.. 2012 يوم يفترض به انه غير قدر أمي .. فمنحها بهجة الأمومة .. يفترض بهذا اليوم ان تحتفل به هي ..  وبقدر ما انا قد اسعدتها ستكون المكرمات.. بينما اتذكره أنا.. أكثر من يهمه أمر ذلك اليوم.. أجل يتذكره معي جميع من يحبني، فكلماتهم هي سر سعادتي في الاساس.. فهذا اليوم فيه معنى الحياة لطفلة لم تعرف هذا السر حين انطلقت صرخاتها الاولى وهي تركل بكلتا قدميها الصغيرتين لخروجها وكأنها ترفض الخروج.. كدأب سائر المواليد .. اليوم بالذات .. عشت فيه ألم العمر الذي يمضي.. ادركت ان تذكر الميلاد يقرع الرأس كما العقاب المأثوم.. ينذرك بما كان وسيكون... على مفترق طرق، ليس لك الا الغد .. فلا اليوم ولا الامس رهن طوعك.. وما الغد ؟؟ الا انه..   لايزال يحدوني أمل .. أن هناك ما هو جميل يختبأ بين أرفف الأيام.. وطيات ساعات نهارها وليلها.. فرح تباشيره تحوم على قدري من بعيد.. وحمام ينبأ بتلاوين البشرى.. أجل .. تغير في داخلي شيء.. قناعة .. أن من يهبنا الحياة.. هو الله من يملك تغييرنا .. وتغيير واقعنا.. وتغيير أقدارنا.. هو الله..

بوح الصباح

صورة
دعوني معكم .. نرتشف قهوة الصباح.. فبدونها .. كأن هناك ما ينقصني.. أأقول.. قاتل الله القهوة.. جعلت حياتي .. مرة؟ ام اشكرها .. لانها بقيت وفية طيلة سنوات تلازمني بدون فراق!! بوح الصباح.. تقول نازك الملائكة : الليلُ يسألُ مَن أنا أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ أنا صمتُهُ المتمرِّدُ قنّعتُ كنهي بالسكونْ ولففتُ قلبي بالظنونْ وبقيتُ ساهمةً هنا أرنو وتسألني القرونْ أنا من أكون ؟ وأقول لها: الضجرُ يسألُ ضالته.. قد وجدتِ فيّ الظلل.. قد قصدتُ ضجر الملل.. هذا أنا.. لا يفخرُ بسمري سِرُ ليلٍ .. ولا بصمتي تشتاق القللِ.. فقد تمزق من صراخي ثوب العللِ .. وصمتٌ شامخٌ ينعيه الصللِ .. يسأل بشق الانفسُ الهيجاء.. من أكون..؟؟ أنا يا صاحبتي .. سر السكون.. الذي جزعتيه ظنون.. لا القلق الذي يبقيني حيٌ ولا حيرة تتوسدها العيون.. انا ظلٌ فارق صاحبهُ وبات بلا أتون..  لعمركِ.. هل رأيتِ مرة..  حريقٌ ونارٌ وموقدٌ ..ودخانُ صهب.. بلا حسيس النار ..بلا زفيرها .. بلا حتى لهب..؟ أنا قاموس ٌ فارغُ الكلماتِ وفاقد الترجمات .. نسى من فرط فقدهِ لغةُ