الروح وطبائع النفوس يتميز كل واحد فينا او كل نفس بطابع يمكن له من خلالها ان يحدد شخصيته وسلوكه بالاعتماد على طبعه او طابعه الخاص الذي يتحدد منذ ساعة مولده حيث ترسم له النجوم برجه وتشكل شخصيته وفق ذلك الرسم الذي يتسمى به نجمه (اسم برجه) في ساعة يمر بها الكوكب الذي يشكل طابعه واقصد بالكوكب هم الكواكب ذاتها المريخ والمشتري و... أو حتى القمر. يشبه تجمع تلك النجوم بالوشم الذي يرتسم من نقاط تهندس له شكل طالعه بمجموعة متآلفة كتلك التي يتم دقها على الجلد، وهي تتجمع وكأنها تتلو صلاة الولادة للمولود الجديد الذي ستصحبه طيلة حياته، فتحدد رسمه وشخصه وصفاته ومزاجه وبعض سلوكه وقدره وحتى ما يحب وما يكره. اذن، ارتباط النفس بالنجم ارتباط فطري وقدري، وبذلك تعود كل نفس الى طابع الأصل من العناصر الأربعة الرئيسية في التكوين لتصب عليها مادة إضافية منها، اذ ان النفس تتكون من تلك العناصر الأساسية فإذا كانت ترابية او مائية او نارية او هوائية فهي تزيد في هذه المادة بحسب صنف رسم النجوم التي تحدد انتماء المولود الجديد لأي شكل من الاشكال الاثني عشر التي تسمى بالأبراج. الكثير
كنت أقول حين كنت طفلة بأني لو خيرت بين أن انشأ بين البساتين والمزارع أو على ضفاف البحر لاخترت الأول لعشقي للزروع وروعتها، ولكرهي للبحر الذي دائما تتندره قصص أمي حيث يوحي لنا بغدره وكم من الأرواح زهقت داخله بالرغم من إني ولدت في عائلة مرتبطة بالبحر. كنت حين أمر غادية من بيتنا القريب من البحر لأذهب إلى بيت جدي فأمر به، منذ طفولتي والى أن انتهيت من الدراسة الثانوية –لأنه ردم بعدها ولم اعد أراه مثل ذي قبل-، كان يخيفني صوت موجه العالي وتحركها بالذات في الشتاء فأرتعب وأسرع الخطى لابتعد عنه،وإذا كان الوقت قريب المغيب حينها تحتجب الشمس تحت غيوم سوداء وأشعة نورها المطفية تفلت من بين تلك الغيوم كالأثيم المتلصص، مع صوت الموج الغاضب بشظاياه المتكسرة على ظهور الصخور يتطاير ماءها نحوي، وترشح وجهي فأركض لعلي افلت من عقاب الجحيم،هذا المنظر كانت ترتعد له فرائصي.. لكم كنت اكره البحر وهذه الصورة بالذات، فكنت أخافه مخافة عظيمة. كان ذلك المنظر يطاردني حتى في أحلامي فأرتعب، وبقيت طيلة تلك السنين في هجر مع البحر ابتعد عنه قدر ما أستطيع، حتى هجرني هو. كنت أرى عظمت معجزة الله لنبينا موسى عليه
تعليقات
إرسال تعليق