المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

ساعدني

صورة
ساعدني .. فتلك القدرات السقيمة.. تمنعني.. من أكون!!   ** ساعدني .. فتلك الهواجس العقيمة .. تقدر أن ترجمني .. حتى لا أكون!! ** ساعدني.. فما بقي إلا أيام.. على أن أغادر كابوس القدر .. في سنة الوجوم.. **   ساعدني.. لأول مرة اطلب منك .. أنه.. نداءٌ للحياة !! أو نداء استغاثة ؟! ** كــــكل حالات الضعف التي ترد عليك .. اعتبرني.. كمريض.. يحتاج إلى دواء.. ليستطيع السكو....(ن).. ت ** عام مضى.. لا استطيع أن أقولها.. عام بأكمله !! كان دهرٌ.. دهرٌ لعن بكل اللغات .. دهرٌ .. أشاح بوجهه عن كل الأقدار .. فلم يهب لي إلا صعقات .. و .. الـــصفعات .. ** هل انتقيه سنة تضاف إلى عمري؟ لو قدر لي.. لمحوته كما تمحوا الحسنات السيئات .. ولبقيت أنا .. من يشيح عنه النظرات .. ** لم ترحمني يا عامي الذي .. تذهب إلى تاريخ العقود والسنوات.. سيذكرك خلدي.. بأنك الأسوأ .. ربما ..

عطاء السماء

صورة
لأن السماء لم ترسل لي كريم بجناحيه البيضاوان.. لم تهدي الي المطر وقدر من الأمنيات.. لم تبسط إلي بمد بصرها الناثرات.. ولكن..  بقيت أنظر اليها في علوها.. وابتسم .. يالها من شاهقة .. متعالية.. يالها.. من ساحرة.. أبتسم.. لأني أعرف بأنها ستلد يوما.. من رحم زرقتها.. لي.. شهقة خير.. وتمطر .. بنرجسية.. مطر الجنة.. وتهمس بنسيمها.. أن كوني على ثقة.. فلا رحمة تنقطع مني.. ولا تستمر الآهات.. .. ..  

استقالة

صورة
هل تنتابك حالة بأنك تريد أن "تستقيل" من الحياة..؟ شعور بأنك لم تعد ترغب بان تعيش المزيد من الأيام القادمة..؟ ذلك الإحساس الذي يحيلك إلى تقاعد عن المضي قدم في حياة ليس بها هدف.. لا اعرف ماهية هذا الشعور فهو ليس نابع من اكتئاب .. ولكن قد يكون من ضجر وسئم وملل من روتين الحياة وتكدس المسئوليات.. فلم تعد تقدم لي الأيام شيء يلغي مثل هذا الشعور "الجديد",, شعور غريب بمثابة من يطلب التقاعد بعد مضي عشر سنين من عمله.. انه في ريعان الشباب.. وقد عجز أن يواصل العمل بعد أن فقد الطموح.. اجل إن العلة في الطموح "المقتول".. الطموح الذي فقدته بين رحى الأيام القاسية، وعدم تقبل الجديد .. قد يكون للواقع .. دخل في مثل هذا الإحساس.. بيد أن الموت بذاته حكاية أخرى.. هذا العنوان الذي لا يزال يشغلني.. كم أتوق للتعرف على الحياة الثانية.. شعور شغوف لا اقدر أن ألجمه.. أفكر كلما قادني ذهني لتذكر الموت الذي لا أنساه يوما.. كيف هذا الذي يخشاه الصغير الذي ولد منذ أشهر.. والهرم الذي عاش أكثر من ثمانين عام.. هذا الذي يذل ال

سَحرِها

صورة
بحزن يغسل ثقل القلب.. وبدمع يطهر رماد الروح.. وبلون يرثي سدانة الهموم .. يأتي علينا عاشوراء .. ليبكينا بكاء المحرومين.. وكأننا لم نبكي يوما.. لم نحزن دهرا.. لم تتجافى جنوبنا .. لم يهزمنا الوجع هنيها.. ولكن يبقى لعاشوراء سحرٍ .. لم يألفه قلب موجوع.. ومحزون.. ومجروح.. مَأجُورّينَ