المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

اعترف لك .. أيها الرفيق -2

صورة
-اعترف لك بأني أعيش حالة السكون التي ليست هي بالهدوء ولا بالضوضاء، تلك الحالة التي اكرهها في كل صورها، فهي تتمثل لي حين تغلق الكهرباء فلا يبقى حسس وكأن هناك موت متربص .. اعترف بأنها إذا طالت ستكون ُمتعِبه .. ولكن لا اشعر بأنها السكون الذي يسبق العاصفة .. ليس عن هذا أتحدث. -اعترف باني ألوذ بالرحاب الإلهي فأستطعم الطمأنينة التي تفتنني عن كل الدنيا ولكن هيهات فحين اطوي سجادتي يعود لي كل من وقف ينتظر الفراغ من صلاتي كل الهموم والملمات والمسؤوليات والمواعيد والنظام الروتيني، .. نعم اعترف باني اهرب لدنيا أخرى حين أكون في مصلاي .. فيطول هناك وقتي. -اعترف باني انشد الكمال والمثالية التي ابحث عنها في كل مكان وحين لا أجدها احزم حقائبي للمغادرة احتجاجا فأعود لتفريغها من جديد فأين اذهب إليها؟ وهي ليست بدنيانا .. -اعترف بان المضي في سنين الدنيا يفقدنا بعض الورع وقيم المبادئ التي صنعناها واكتسبناها وجبلنا عليها، واعترف باني أؤمن بالمثل القائل "لا تعطي ابنك سمكة ولكن علمه كيف يصطاد" خير وقاية لتربية الأبناء من شرور المتغير السلبي. -اعترف باني ..

افتقدك .. اشتاق "ــك"

صورة
افتقد الصراخ في حضرتك.. افتقد ..ــــك.. وكأني هنا فقط احيا لاجل عودتك.. اشتاق لك.. اشتاق ان انسى من تكون.. واين انت في هذا السكون.. اشتاق ان احيا بدون همسك.. وبدون ذكرٌ حتى لاسمك.. اشتاق ان اكون لنفسي هنيهة.. اشتاق ان يعود لي "الانا" راهبا مقدس.. فلا تعود "انت" في خارطة يومي سويعة.. اشتاق ان اشعر بهجير الشمس اللاهبة.. وانسى هجير شوقك.. اشتاق ان أأنس بنور القمر في تمامه.. وانسى وجهك.. اشتاق ان ارى موج البحار يغدو.. وانسى بمنظره غدوك..   اشتاق.. ان اتنفسك.. وان انسى نَفَسَك.. اشتاق ان اكون في أبق الاحرار عبدة نفسي.. ولا اكون في رتق العبيد حرة لك.. اشتاقــــك.. اشتاق ان أأنس الراحة التي غادرتني معك.. وان انسى التعب ولكن .. ليس بك.. وان ..لا افجع بشوق لك.. كيف لي ان لا اشتاق الا اليك.. وان انساك ..   ولا اعود لحضرك.. ليتني اشتاق للبعد عنك.. ولا ..اجلد نفسي بسوط ذكرك.. كيف لي ان اعود الى نفسي.. وان لا اتذكر باني "هيت ل