خُلق ليكون ثائرا فأبى أن يكون رحيله إلا مشروع ثورة آخر تفاجأ به العالم، شاعر الفقراء والشعب والثورة، كرس شعره وحياته لينتقد ما أمكنه انتقاده دون مهادنة ولا خوف ذاق طعم السجن والتعذيب والتضييق عليه ولم يسلم، عاش شبابه ثائرا ومات وهو ينتظر ثورة ثالثة.
تنهيدة حب واحدة .. قد تضيع فيك أزيز الحياة المكتوم بداخلك.. تنهيدة واحدة .. قد تغرقك في بحر لا قرار له قد تحولك من مستذئب إلى.. متخاذل بلا كرامة.. اخنقوا أنفاسكم.. فلا يوجد هواء صحي يمكن استنشاقه.. اخنقوها .. فبعض التنهيدات تكتم نفسك لتغرق في موت إكلينيكي.. تعد فيها ساعات الفوات .. لتموت بلا نفس .. موتا بيلوجي.. طبيعي.. تحسبه .. أهون عليك من موت يتجدد في الدقائق مرات..
تعليقات
إرسال تعليق